السبت، 20 نوفمبر 2010

صرخة القبور


صرخة القبورلشاعر ال البيت المرحوم طاهر التميمي
بتاريخ :

5/9/1991ميلادي

26/2/1412هجري قمري

سل النجف المعطار كيف تصرّفت خطوب المنايا واستبيحت قبورها

وقف بالغري حيث السماء وأهلها أشاروا وذا وادي السلام عبيرها

فتلكم أقداس تخّضبُ بالتقى لتحرس من حثّ المطيّ يزورها

وهاتيك أنداء الرسالة ضوّعَت ْ على قُبَةٍ صفراء عزّ نظيرها

(علي الفتى) فيها أستقرّ ضريحه ُ فَنِعم رسول يفتديه... أميرها

و(منزلة) طاب الحديث فراجحت شموس السما قد اخنستها خدورها

لأنت( علي ٌٌ) من (محمدِ) مثلما هنالك( هارونٌ )( لموسى) وزيرها

سوى(أحمدٍ) مسكَ النبوةِ خاتمٌ وأنت وصيّ للأمور ... تديرها

ولو كنت أنسى(فالغدير) يردّني إلى مدركات الوعي جدّ شعورها

فصوتُ رسول ِ اللهِ صكّ سَماعهم الا بايعوا والأنف ضاقت صدورها

ألا من أنا مولاه ماشاء ربنا (علي) له مولى فضجّ ... حضورها

يبارك (طه) والامام صفيّه فسارعت الأيام أدنا ... تعيرها

وما كاد يمضي (المصطفى) فتشابكت أصابعهم بالغدر حقداً يبيرها

يفلّ رباط العهد أنكاث بيعةٍ وظنوا بهذا أن يموت مصيرها

ومازالت الأيام يعلنّ للورى فطاب أبي (الزهراء) ذكرى مسيرها

ولكنما الناس استقرت نفوسهم على البهت والتضليل مات ضميرها

فشبّوا على كُره (الولايةِ) بيعة ً وشابوا على طعن (الرسول) يثيرها

وما زال ميراث العداوة قائماً يقاسمنا الساعات لؤما غرورها

لكم كذبوا(طه) الحبيب و(حيدرا) شهادة نكران تطاول زورها

أبعد الذي قد صدّقوه فأنكروا سَتستِر حال المفسدين ستورها

محال وذا التأريخ يكشفُ عورة ً وأن حاولوا ستراً طواه فجورها

أراها مئيناً من سنين تعاقبت على الألف الوى عنقه يستثيرها

وهاهي ذي ظلّت تطلّ كماعز ٍ تُطأطي رؤوساً كي تطلّ دبورها

ومن عجبي أن الجديد بأمرها قديمٌ وما رثّتْ فضاقَ مرورها

تراها على مَنحى الأوائل ِسبّة ولكنها طالت فزادَ ظهورها

وحسبك مافي موطني كيف عاوََدَتْ ِبفتنَتِها وِرداً فعادَ صَدورها

لتهلِكَ هذا الحرث والنسل نقمة ً ولا تنتشي حتى تجفّ خمورها

وتسقط دين الله في كل ساحة وفي المسجد ا لمحزون طال شخيرها

وتضرب بالحقد الدفين نكاية ً (ضريحُ عليّ) كي تمد ّ جسورها

وتحرث من حول الضريح قبورنا ضيوفاً ولأياً يستقرّ نفورها

وتنهشُ (طه والبتول) تشفيا ً بما يُشبع الاحقاد فيها زفيرها

وتلعن ما كانت تَلاعن قبل ذا ليخرس آذان فيهدا كفورها

وينعمُ(إبليس) اللعين وحزبه وما كان يدعوهم فبئس سعيرها

لقد أعسرت حين المخاض يزورها تعذ ّر ما مسّ السراط عبورها

وظنّت وهذا مبلغ العلم عندها إذا هلكت ماعاد يعني نشورها

كأ ن مناها أن تعيش وبعدها جهنّم لاكانت وكان حصيرها

* * *

أيا(نجف) الثوّار كانت حصونها مقامُ(علي المرتضى) وحصورها

أحلّك ِرَبّ ُالعرش ِأشرف بقعة ٍ جلاها الهدى فأستيقنتهُ عصورها

وكرّمَكِ الرحمن بالحق (حيدر) مدينة علم بابها ... وسفورها

فكان مع القرآن عدلاً وإنما هو النطق تفسير السما وخبيرها

وحق إذا ما دار (حيدر) بالهدى يدور كما الافلاك دارت أمورها

عرفت بدار الاولياء مقامة لثائر تعلو بالفداء مهورها

تنامى بها الإيمان عدلا ورفعة ً وباركها الرحمن فالحقُ سورها

وتدحضُ ارجاف الدعيّ بحجة ٍ شواهدها شمس السما وبدورها

فقلعتها الإسلام والله حافظ ٌ وتسبيحها بالحمد يجري نميرها

وآيتها (طه الرسول) ونزلها (علي ّ الفتى) اما الجنان ... فدورها

وحرّاسها كل الملائك أرزموا (بقرآن) تتلوا دورها وقبورها

وثوّارها أهل ألولاء(لأحمدٍ) (وأهل الكسا) حتى يقوم نذيرها

أراها على مكثٍ يجوسونَ في الحيا قرابينَ- للمهديّ – وهو بشيرها

يغذ ّون أحيانا ً ويلوون تارة ً ليطلع وجه الصبح حريا ً يغيرها

فيهلك رجس المنكرين وتنطوي مذاهب بهت لايعود صريرها

وتورق للإسلام فيها وترتوي شهادة أن(الله) وترُ يجيرها

وان( رسول الله) عبدٌ وسيّدٌ (وحيدرة ُالكفل ِالوصيِّ) وزيرها

وان موالاة (الرسول وآله) شرائط دين ٍ لن تموت سطورها

سواء هنا الدنيا وأخرى نشيمها على ا لعهد لايمحو القليل َ كثيرها

وذاك هو الشيعي يبني حياته على ما بنى( طه النبيّ ) ينيرها

ويقفو خطى ما سن ّ للناس قولهُ وفعل تبنّى المكرمات يشيرها

ويتبعُ نهجَ (المرتضى) فخصالهُ يؤكدُها (القرآن) ثمّ زبورها

ويظهرها(الأنجيل ) علما ً يضيفه ُ كذلك(توراة اليهود) ونورها

وحسبه في هذي العقيدة يقتفي بها( حسناً) نعم الوريث ُ ينيرها

توارثه الفضل( الحسين ) وبعده (عليّ) تولّى للعقيدة سورها

(محمّدُ) يتلوهُ فيبلغ( جعفرٌ ) تسمّتْ به حتىّ تجلّى بُكورها

و(موسى) له ردف اليقين هو(الرضا) وثمّ(جوادُ) رمزها وأثيرها

و(هاد ٍ) كما شاء الاله لقومهِ علا( حسنٌُ ) يبني الحيا ويميرها

ليسلمَ رايات ِ العقيدة ِ مُذئذ ٍ إلى نجله ِ(المهديّ ) حيث يديرها

ألا أيها الشيعي هذي أمورها وتلك وأيم ُ الله إن شئت َ حُورها

وذلكم ُ العذب ُ الفراتُ و(كوثرُ) (بجنّةِ) وسع ِ الكونْ طابَ عبيرها

وذلك كي تهنا السراط فحدّه ُ (ولاية أهل البيت) كيف َ عبورها

وحسبي َ مابين َ المقابر ِ(برزخٌ) يقودُ بها حيث (الجنان ِ) ...سرورها

و(فاطمة الزهراء) تشفعُ للّذي يوالي ولايدنو (الشفاعة) عُورها

ومن سلبوا(الزهراء) حقّ(مُحمّدٍ) ودكّوا عليها البيت ديست ستورها

أولئك من ذاقوا الحريق ولعنة ٍ تلّفَعَهُمْ بالخزي تلكم خدورها

وشتّان ما بين القبور ِقبُورنا وبينَ قبور ِالظلم ِدام سَعيرُها 

قصيدة : صرخة القبور



صرخة القبور لشاعر ال البيت المرحوم  طاهر التميمي
بتاريخ :

5/9/1991ميلادي

26/2/1412هجري قمري

سل النجف المعطار كيف تصرّفت خطوب المنايا واستبيحت قبورها

وقف بالغري حيث السماء وأهلها أشاروا وذا وادي السلام عبيرها

فتلكم أقداس تخّضبُ بالتقى لتحرس من حثّ المطيّ يزورها

وهاتيك أنداء الرسالة ضوّعَت ْ على قُبَةٍ صفراء عزّ نظيرها

(علي الفتى) فيها أستقرّ ضريحه ُ فَنِعم رسول يفتديه... أميرها

و(منزلة) طاب الحديث فراجحت شموس السما قد اخنستها خدورها

لأنت( علي ٌٌ) من (محمدِ) مثلما هنالك( هارونٌ )( لموسى) وزيرها

سوى(أحمدٍ) مسكَ النبوةِ خاتمٌ وأنت وصيّ للأمور ... تديرها

ولو كنت أنسى(فالغدير) يردّني إلى مدركات الوعي جدّ شعورها

فصوتُ رسول ِ اللهِ صكّ سَماعهم الا بايعوا والأنف ضاقت صدورها

ألا من أنا مولاه ماشاء ربنا (علي) له مولى فضجّ ... حضورها

يبارك (طه) والامام صفيّه فسارعت الأيام أدنا ... تعيرها

وما كاد يمضي (المصطفى) فتشابكت أصابعهم بالغدر حقداً يبيرها

يفلّ رباط العهد أنكاث بيعةٍ وظنوا بهذا أن يموت مصيرها

ومازالت الأيام يعلنّ للورى فطاب أبي (الزهراء) ذكرى مسيرها

ولكنما الناس استقرت نفوسهم على البهت والتضليل مات ضميرها

فشبّوا على كُره (الولايةِ) بيعة ً وشابوا على طعن (الرسول) يثيرها

وما زال ميراث العداوة قائماً يقاسمنا الساعات لؤما غرورها

لكم كذبوا(طه) الحبيب و(حيدرا) شهادة نكران تطاول زورها

أبعد الذي قد صدّقوه فأنكروا سَتستِر حال المفسدين ستورها

محال وذا التأريخ يكشفُ عورة ً وأن حاولوا ستراً طواه فجورها

أراها مئيناً من سنين تعاقبت على الألف الوى عنقه يستثيرها

وهاهي ذي ظلّت تطلّ كماعز ٍ تُطأطي رؤوساً كي تطلّ دبورها

ومن عجبي أن الجديد بأمرها قديمٌ وما رثّتْ فضاقَ مرورها

تراها على مَنحى الأوائل ِسبّة ولكنها طالت فزادَ ظهورها

وحسبك مافي موطني كيف عاوََدَتْ ِبفتنَتِها وِرداً فعادَ صَدورها

لتهلِكَ هذا الحرث والنسل نقمة ً ولا تنتشي حتى تجفّ خمورها

وتسقط دين الله في كل ساحة وفي المسجد ا لمحزون طال شخيرها

وتضرب بالحقد الدفين نكاية ً (ضريحُ عليّ) كي تمد ّ جسورها

وتحرث من حول الضريح قبورنا ضيوفاً ولأياً يستقرّ نفورها

وتنهشُ (طه والبتول) تشفيا ً بما يُشبع الاحقاد فيها زفيرها

وتلعن ما كانت تَلاعن قبل ذا ليخرس آذان فيهدا كفورها

وينعمُ(إبليس) اللعين وحزبه وما كان يدعوهم فبئس سعيرها

لقد أعسرت حين المخاض يزورها تعذ ّر ما مسّ السراط عبورها

وظنّت وهذا مبلغ العلم عندها إذا هلكت ماعاد يعني نشورها

كأ ن مناها أن تعيش وبعدها جهنّم لاكانت وكان حصيرها

* * *

أيا(نجف) الثوّار كانت حصونها مقامُ(علي المرتضى) وحصورها

أحلّك ِرَبّ ُالعرش ِأشرف بقعة ٍ جلاها الهدى فأستيقنتهُ عصورها

وكرّمَكِ الرحمن بالحق (حيدر) مدينة علم بابها ... وسفورها

فكان مع القرآن عدلاً وإنما هو النطق تفسير السما وخبيرها

وحق إذا ما دار (حيدر) بالهدى يدور كما الافلاك دارت أمورها

عرفت بدار الاولياء مقامة لثائر تعلو بالفداء مهورها

تنامى بها الإيمان عدلا ورفعة ً وباركها الرحمن فالحقُ سورها


وتدحضُ ارجاف الدعيّ بحجة ٍ شواهدها شمس السما وبدورها

فقلعتها الإسلام والله حافظ ٌ وتسبيحها بالحمد يجري نميرها

وآيتها (طه الرسول) ونزلها (علي ّ الفتى) اما الجنان ... فدورها

وحرّاسها كل الملائك أرزموا (بقرآن) تتلوا دورها وقبورها

وثوّارها أهل ألولاء(لأحمدٍ) (وأهل الكسا) حتى يقوم نذيرها

أراها على مكثٍ يجوسونَ في الحيا قرابينَ- للمهديّ – وهو بشيرها

يغذ ّون أحيانا ً ويلوون تارة ً ليطلع وجه الصبح حريا ً يغيرها

فيهلك رجس المنكرين وتنطوي مذاهب بهت لايعود صريرها

وتورق للإسلام فيها وترتوي شهادة أن(الله) وترُ يجيرها

وان( رسول الله) عبدٌ وسيّدٌ (وحيدرة ُالكفل ِالوصيِّ) وزيرها

وان موالاة (الرسول وآله) شرائط دين ٍ لن تموت سطورها

سواء هنا الدنيا وأخرى نشيمها على ا لعهد لايمحو القليل َ كثيرها

وذاك هو الشيعي يبني حياته على ما بنى( طه النبيّ ) ينيرها

ويقفو خطى ما سن ّ للناس قولهُ وفعل تبنّى المكرمات يشيرها

ويتبعُ نهجَ (المرتضى) فخصالهُ يؤكدُها (القرآن) ثمّ زبورها

ويظهرها(الأنجيل ) علما ً يضيفه ُ كذلك(توراة اليهود) ونورها

وحسبه في هذي العقيدة يقتفي بها( حسناً) نعم الوريث ُ ينيرها

توارثه الفضل( الحسين ) وبعده (عليّ) تولّى للعقيدة سورها

(محمّدُ) يتلوهُ فيبلغ( جعفرٌ ) تسمّتْ به حتىّ تجلّى بُكورها

و(موسى) له ردف اليقين هو(الرضا) وثمّ(جوادُ) رمزها وأثيرها

و(هاد ٍ) كما شاء الاله لقومهِ علا( حسنٌُ ) يبني الحيا ويميرها

ليسلمَ رايات ِ العقيدة ِ مُذئذ ٍ إلى نجله ِ(المهديّ ) حيث يديرها

ألا أيها الشيعي هذي أمورها وتلك وأيم ُ الله إن شئت َ حُورها

وذلكم ُ العذب ُ الفراتُ و(كوثرُ) (بجنّةِ) وسع ِ الكونْ طابَ عبيرها

وذلك كي تهنا السراط فحدّه ُ (ولاية أهل البيت) كيف َ عبورها

وحسبي َ مابين َ المقابر ِ(برزخٌ) يقودُ بها حيث (الجنان ِ) ...سرورها

و(فاطمة الزهراء) تشفعُ للّذي يوالي ولايدنو (الشفاعة) عُورها

ومن سلبوا(الزهراء) حقّ(مُحمّدٍ) ودكّوا عليها البيت ديست ستورها

أولئك من ذاقوا الحريق ولعنة ٍ تلّفَعَهُمْ بالخزي تلكم خدورها

وشتّان ما بين القبور ِقبُورنا وبينَ قبور ِالظلم ِدام سَعيرُها 


صرخة القبور لشاعر ال البيت المرحوم  طاهر التميمي
بتاريخ :

5/9/1991ميلادي

26/2/1412هجري قمري

سل النجف المعطار كيف تصرّفت خطوب المنايا واستبيحت قبورها

وقف بالغري حيث السماء وأهلها أشاروا وذا وادي السلام عبيرها

فتلكم أقداس تخّضبُ بالتقى لتحرس من حثّ المطيّ يزورها

وهاتيك أنداء الرسالة ضوّعَت ْ على قُبَةٍ صفراء عزّ نظيرها

(علي الفتى) فيها أستقرّ ضريحه ُ فَنِعم رسول يفتديه... أميرها

و(منزلة) طاب الحديث فراجحت شموس السما قد اخنستها خدورها

لأنت( علي ٌٌ) من (محمدِ) مثلما هنالك( هارونٌ )( لموسى) وزيرها

سوى(أحمدٍ) مسكَ النبوةِ خاتمٌ وأنت وصيّ للأمور ... تديرها

ولو كنت أنسى(فالغدير) يردّني إلى مدركات الوعي جدّ شعورها

فصوتُ رسول ِ اللهِ صكّ سَماعهم الا بايعوا والأنف ضاقت صدورها

ألا من أنا مولاه ماشاء ربنا (علي) له مولى فضجّ ... حضورها

يبارك (طه) والامام صفيّه فسارعت الأيام أدنا ... تعيرها

وما كاد يمضي (المصطفى) فتشابكت أصابعهم بالغدر حقداً يبيرها

يفلّ رباط العهد أنكاث بيعةٍ وظنوا بهذا أن يموت مصيرها

ومازالت الأيام يعلنّ للورى فطاب أبي (الزهراء) ذكرى مسيرها

ولكنما الناس استقرت نفوسهم على البهت والتضليل مات ضميرها

فشبّوا على كُره (الولايةِ) بيعة ً وشابوا على طعن (الرسول) يثيرها

وما زال ميراث العداوة قائماً يقاسمنا الساعات لؤما غرورها

لكم كذبوا(طه) الحبيب و(حيدرا) شهادة نكران تطاول زورها

أبعد الذي قد صدّقوه فأنكروا سَتستِر حال المفسدين ستورها

محال وذا التأريخ يكشفُ عورة ً وأن حاولوا ستراً طواه فجورها

أراها مئيناً من سنين تعاقبت على الألف الوى عنقه يستثيرها

وهاهي ذي ظلّت تطلّ كماعز ٍ تُطأطي رؤوساً كي تطلّ دبورها

ومن عجبي أن الجديد بأمرها قديمٌ وما رثّتْ فضاقَ مرورها

تراها على مَنحى الأوائل ِسبّة ولكنها طالت فزادَ ظهورها

وحسبك مافي موطني كيف عاوََدَتْ ِبفتنَتِها وِرداً فعادَ صَدورها

لتهلِكَ هذا الحرث والنسل نقمة ً ولا تنتشي حتى تجفّ خمورها

وتسقط دين الله في كل ساحة وفي المسجد ا لمحزون طال شخيرها

وتضرب بالحقد الدفين نكاية ً (ضريحُ عليّ) كي تمد ّ جسورها

وتحرث من حول الضريح قبورنا ضيوفاً ولأياً يستقرّ نفورها

وتنهشُ (طه والبتول) تشفيا ً بما يُشبع الاحقاد فيها زفيرها

وتلعن ما كانت تَلاعن قبل ذا ليخرس آذان فيهدا كفورها

وينعمُ(إبليس) اللعين وحزبه وما كان يدعوهم فبئس سعيرها

لقد أعسرت حين المخاض يزورها تعذ ّر ما مسّ السراط عبورها

وظنّت وهذا مبلغ العلم عندها إذا هلكت ماعاد يعني نشورها

كأ ن مناها أن تعيش وبعدها جهنّم لاكانت وكان حصيرها

* * *

أيا(نجف) الثوّار كانت حصونها مقامُ(علي المرتضى) وحصورها

أحلّك ِرَبّ ُالعرش ِأشرف بقعة ٍ جلاها الهدى فأستيقنتهُ عصورها

وكرّمَكِ الرحمن بالحق (حيدر) مدينة علم بابها ... وسفورها

فكان مع القرآن عدلاً وإنما هو النطق تفسير السما وخبيرها

وحق إذا ما دار (حيدر) بالهدى يدور كما الافلاك دارت أمورها

عرفت بدار الاولياء مقامة لثائر تعلو بالفداء مهورها

تنامى بها الإيمان عدلا ورفعة ً وباركها الرحمن فالحقُ سورها


وتدحضُ ارجاف الدعيّ بحجة ٍ شواهدها شمس السما وبدورها

فقلعتها الإسلام والله حافظ ٌ وتسبيحها بالحمد يجري نميرها

وآيتها (طه الرسول) ونزلها (علي ّ الفتى) اما الجنان ... فدورها

وحرّاسها كل الملائك أرزموا (بقرآن) تتلوا دورها وقبورها

وثوّارها أهل ألولاء(لأحمدٍ) (وأهل الكسا) حتى يقوم نذيرها

أراها على مكثٍ يجوسونَ في الحيا قرابينَ- للمهديّ – وهو بشيرها

يغذ ّون أحيانا ً ويلوون تارة ً ليطلع وجه الصبح حريا ً يغيرها

فيهلك رجس المنكرين وتنطوي مذاهب بهت لايعود صريرها

وتورق للإسلام فيها وترتوي شهادة أن(الله) وترُ يجيرها

وان( رسول الله) عبدٌ وسيّدٌ (وحيدرة ُالكفل ِالوصيِّ) وزيرها

وان موالاة (الرسول وآله) شرائط دين ٍ لن تموت سطورها

سواء هنا الدنيا وأخرى نشيمها على ا لعهد لايمحو القليل َ كثيرها

وذاك هو الشيعي يبني حياته على ما بنى( طه النبيّ ) ينيرها

ويقفو خطى ما سن ّ للناس قولهُ وفعل تبنّى المكرمات يشيرها

ويتبعُ نهجَ (المرتضى) فخصالهُ يؤكدُها (القرآن) ثمّ زبورها

ويظهرها(الأنجيل ) علما ً يضيفه ُ كذلك(توراة اليهود) ونورها

وحسبه في هذي العقيدة يقتفي بها( حسناً) نعم الوريث ُ ينيرها

توارثه الفضل( الحسين ) وبعده (عليّ) تولّى للعقيدة سورها

(محمّدُ) يتلوهُ فيبلغ( جعفرٌ ) تسمّتْ به حتىّ تجلّى بُكورها

و(موسى) له ردف اليقين هو(الرضا) وثمّ(جوادُ) رمزها وأثيرها

و(هاد ٍ) كما شاء الاله لقومهِ علا( حسنٌُ ) يبني الحيا ويميرها

ليسلمَ رايات ِ العقيدة ِ مُذئذ ٍ إلى نجله ِ(المهديّ ) حيث يديرها

ألا أيها الشيعي هذي أمورها وتلك وأيم ُ الله إن شئت َ حُورها

وذلكم ُ العذب ُ الفراتُ و(كوثرُ) (بجنّةِ) وسع ِ الكونْ طابَ عبيرها

وذلك كي تهنا السراط فحدّه ُ (ولاية أهل البيت) كيف َ عبورها

وحسبي َ مابين َ المقابر ِ(برزخٌ) يقودُ بها حيث (الجنان ِ) ...سرورها

و(فاطمة الزهراء) تشفعُ للّذي يوالي ولايدنو (الشفاعة) عُورها

ومن سلبوا(الزهراء) حقّ(مُحمّدٍ) ودكّوا عليها البيت ديست ستورها

أولئك من ذاقوا الحريق ولعنة ٍ تلّفَعَهُمْ بالخزي تلكم خدورها

وشتّان ما بين القبور ِقبُورنا وبينَ قبور ِالظلم ِدام سَعيرُها 

الجمعة، 19 مارس 2010

قصيدة : نعم الجوار الكاظمي

بسم الله الرحمن الرحيم

"نعم الجوار"
 
للشاعر المرحوم طاهر التميمي  -  الكاظمية المقدسة في 8 - 10 - 2004

             جاورت( موسى) بأنتظار   ( القائم)     أنعم بهم ذرية من( فاطم)
جاورت (آل المصطفى) من (هاشم)    أكرم بذلك (بالامام الكاظم)
راحت ليالي الطوال فأزعجت    مني المقام مخافة من ظالم
نزلت بي الفيحاء عند جنوبنا    وتصاعدت بي للشمال الفاغم
وتوسطت دار السلام فشدني    (باب الحوائج) للمقام الدائم
لكن وجدت سلامتي بتنقلي     مثل الفصول بذاهب اوقادم
وعرفت ان السعي ديدن حالتي                  رغم المكان مع الزمان الفاحم
وعلمت ان العمر يزهو ناعما    بجوار (أبناء الرسول الهاشمي)
ماكنت آ وي للعشيرة كلها    من(نهشل ومجاشع أودارم)
بل لست ألجأ للعشيرة مابدت    ضاعت مبادينا بغفوة حالم
فالجار أعلى أن نضام بأرضه    طاب الجوار الى (الامام القائم)
آثرت احيى بالجوار الكاظمي    كتفا على كتف وطول تناغم
حتى أموت على السراط مضمخا    بشذا الامامة والربيع الناعم
ياسيدي المولى (الجواد)و(جده)    فرع النبوة عصمة من (آدم)
 مالي سأبعد عن مقامكما غدا         جهلا بدا أم غفوة المتسالم
 حسبي بقربكما النجاة من اللظى    وسفينتي أنتم بغير مزاحم
 ولباب حطة حيث يغفر خالقي     أنعم( بطه) و(الامام العالم)
 نبئت أن ولاية محمودة        لبني الرسول عقيدة للعالم
 هي ديننا الاسلام أول مبتدا    والمنتهى فيهم نسيج براعم
               كانوا النجوم لمن يريد هداية                 والعروة الوثقى طريق السالم
*********
كنتم لنا الصفو الزلال مكارما             وحماية رغم العدو الراغم
بكم اهتدى أهل المروءة والتقى            وبكم سلمت من الغشوم الغاشم
واليكموا بعد الآله ملاذنا                    والمرتجى فيكم سلامة غانم
وبكم يزاح العبء عنا والأسى             ويذال عن قلب المدين الغارم
وبكم تطيب صلاتنا وصيامنا             والحج قارب صحوة للنائم
حيث اليقين طريقنا والمقتدى             لغة القلوب الى (الرسول الخاتم)
لغة هي( التوحيد ) و(العدل) استوى             بمحمد و(نبوة) ...ومكارم
ثم (الامامة) للنبوة صنوها                   قبل (المعاد) مناط خير توائم
بكمو الشفاعة سيدي أرجو بها            عفوا وتوبا واغتفار مظالمي
فلقد عدوت على الحياة جهالة             ولحقت بالسفهاء رغم تعالمي
{وعملت ماعمل امرؤ  بشبابه}                فاذا العصارة أن تزيد مآثمي
فأغفر لعبدك خالقي بمحمد                       وبآله صفو الوجود الدائم
واشفع لي ربي بالامام( الكاظم)               من شر دساس وغلظة وارم
واحفظ بأولادي النجابة والهدى                جندا لمولانا (الامام القائم)

قصيدة : ميلاد العدل الالهي

بسم الله الرحمن الرحيم
    15/شعبان / 1414هج          ميلاد العدالة الالهية                 المرحوم   طاهرالتميمي
     ميلادالامام محمدبن الحسن          الإمام المنتظر                                             
     العسكري (المهدي المنتظر)                                                        28/1/1994م
     اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه
     ووسع منهجه واجعلنا من انصاره
     واتباعه واللائذين به والذائدين عنه
     والمجاهدين في سبيل الله تحت لوائه
    
                (بقية الله) يانبعَ الميامين ِ             *   من(آل طه) وريثَ العلم ِ والدين ِ
    ياوارث الأرضِ بعد َالجور تعتِقُها *  من أسرمستكبرٍ شرَّ الفراعين ِ
                 ياباعث َ العدل ِ والإنصافِ تأسية ً * بين َ الأناس ِ على حق ٍ وتمكين ِ                
    يا ثأ رَ ربك َ بل ثأر َالهدى سمعَتْ * راياتُك َ البيض ِ في شتى الميادين ِ
                 وثأرَ كل ُ نبي ِّ مرسل ٍ .. أبدا ً      * وثأرَ كل إمام ٍ جِدُّ موزون ِ
                 يا(سيفَ أحمد َ) جل َّ الله باعِثَه ُ     * و(سيفَ حيدرة ٍ) من دونما قين ِ
                 يا من قد ادخرَ (الرحمن ) ملتئما ً  * شمل َ العقيدة ِ بعد الزيف ِ والهون ِ
                 أبقاك َ ربكَ سِرا ً ليس َ يعلَمَه ُ      * حي ُّ سوى( الله ِ ) ينبينا و(ياسين ِ)
                 (وآل ِياسين) ثم الرسخين َ هدى    * بالعلم ِ من آمنوا إيمان توطين ِ
                 ما فرَّطوا أبدا ً لكنما رسموا         * إشارة ً قد وعاها كل َّ مأمون ِ
                 حتى يقوم (بأمرالله ِ) قد أذ نتْ      * له ُ السماء ُ لتحطيم ِ الشياطين ِ
                 يصطفُّ من خلفهِ(عيسى)ومن دأبوا* على الجهاد بلا خوف ٍ وتهوين ِ
                 أصحابه ُعدّةُ التقوى كمن وقفوا     * في يوم ِ(بدر ٍ) فيا للحين ِ والحين ِ
                 أومثل(أصحابِ طالوتٍ) فما شربوا* وأستقبلوا الموت في وكرِ الثعابين ِ
                 حتى تهالك َ(جالوت) وجحفله ُ      * وقام َ (داود) ملء َ القلب ِ والعين ِ
                                                     *****
                 (ياابنَ الرسول ِ) رعاكَ(الله)(مهتدياً)* (مهديُّ أ ُمتنا) فخرَالملايين ِ
                 تهدي إلى الحق والحسنى ومن درجوا * على النفاق ِ فسيف ٌ غير مطعون ِ
        ياقولة الحق في (القرآن ِ) قد نزلت ْ * آي ُ الحقيقة ِ لا من ظنِّ مظنون ِ
                 انا نريد نحث ُّ اليوم متصلا ً          * على الأ ُلى استضعفوا عدل َ القرائين ِ
                 أئمة الدين بعدَ الحيف ِ قد ورثوا     * ما في ربوع جميع الأرض ِ والكون ِ
                 فكان َ(طه) حبيب (الله) أكرمهم     * أوصى(لحيدرَ) نصا ًقبل َ تعيين ِ
                 وكان َ(حيدرةٌ) أوصى إلى (حسن ٍ)* (سبط ِالرسول ِ) بتوثيق ٍِ وتأمين ِ
                 ثمَّ(الحُسين) (شهيدُالطفِّ) مابرحتْ* وصية(الله) (للمختارِ) والدين ِ
                 لمّا تغَذى بها (السجاد) عن أمم ٍ    * و(الباقر)المُفتدى علم َ البراهين ِ
                 و(جعفرالصادق) استسقى موارده ُ* من فيضِ علم ٍ وتوصيل ٍ وتمرين ِ
                 و(الكاظم)الغيظ(موسى)في مكارمه* أولى(علي الرضى)حكمَ القوانين ِ
                 حيث ُ(الجواد) تناهى في وراثته ِ  * مصداقهُ (بعليّ ٍ) بعدَ تلقين ِ
                 و(العسكريُّ) أبو (المهدي) سيدنا * أوفى (محمدَ) من موروثِ مخزون ِ
                                                     ***** 
                 يايوم مولدكَ الميمون منقبة ً        * للمؤمنين ِ على كلِّ الأحايين ِ
                 ما كان َ أبهاه والدُنيا على غبش ٍ  * به ِ استقام َ الورى رغم َالسلاطين ِ
                 قد حاول َالظالم ُالمفسود مسلكه ُ  * قتلَ الإمامة ِ إسرافَ المجانين ِ
                 كم قد تحايل َبالأسباب ِيرسلُها   * كي يجهِض َالنور مجبولا ً على الدون ِ
                 لكن أبى (الله ) إلا أن يُتِمَّ به ِ    * عقدَ الإمامة ِ عشرا ً ثُمَّ إثنين ِ   
                 فكُنتَ ياسيدي المهدي آخرَهُم ْ  * وملكك الأرض إرثا ً غيرَ ممنون ِ
                 أنجاك َ ربكَ محمودا ً تَحُفُّ بهِ  * روح السماء كمثل ِ السرِّ مكنون ِ
                 والطهر(نرجس) قد كادوا لهارهقا ً* أن يقتلوك َ على طي ٍ وتظمين ِ
                 فصانها (الله) إذظلت تجِنُّ هدى * بطهر بطن ٍ لصيق ِ الظهر مسكون ِ
                 حتى تأكد للملعون يرقبها         * خلوَ الحشا من جنين ٍ رغمَ تكوين ِ
                 وإذ أ ُعيدت ْ بحفظ ِ(الله) ظاهرة ً* ندَّ المخاض بطلق ٍ بعد َ تسكين ِ
                 فجئتَ مولاي وجه البدر من خلق ٍ* كمثل ِ (موسى) على إرغام ِ فرعون ِ
                 كأنك َالفجر شقَّ الدجو مُحـتفرا ً * صدرَ الظلوم ِبما تُنبي بسكين ِ
                 ولحتَ من بعد ِلأي الأمر مُتَّشِحا ً* كآل ِ(طه) مضوا شُمَّ العرانين ِ
                 تقتات من صبركَ المأثور مهتديا ً* بعصمة ِ(الله) والغُرِّ الميامين ِ
                 ****************************************    

السبت، 13 مارس 2010

قصيدة : الزهراء الشهيدة وأم الشهداء , قراءة في استشهادها

بسم الله الرحمن الرحيم


                     فاطمة الزهراء الشهيدة وأم الشهداء          
  قراءة في استشهادها  
                                                       شاعر ال البيت المرحوم  طاهر جاسم التميمي
       الراشدية/بغداد
                                                                                                                   16/10/1996
                                                                                                                   3/رجب/1417

سلام الله(  يازهرا)
                                على تأريخك ِ الأروعْ


على حملٍ أرادَ اللهُ

    
                              جلّ اللهُ .. فاستودعْ

بما قدأطعمَ المختارَ

                                              في المعراج ِ أو أروعْ

من الأزكى جنان ِالخلدِ

                             كانت سرّ َهُ .. الأبدعْ


بها وافاهُ.. ( جبريلٌ )
                                فنعم َ الكوثرُ .. المترعْ

وكان الحملُ كلّ َالخير
        فيضَ النور ِ.... والمنبعْ

وكانت (فاطمُ الزهرا)
                              ختام َالإرث ِ والمطلع ْ

 وكانت (زهرةُ الإسلام )
                            معنى طهرنا ... الأمرع ْ

 وكانت (بضعة ُ المختار)
                         خيرالناس ِ ... والمرجع ْ

 لها مستودع ُ القرآن 
                               مايشفي ... وما يدفع ْ


 وفيها (سورةُ الإنسان ِ)
                              وعظ ٌ للذي ... يَسمع ْ


ولاعجب ٌ (فآي الله ِ)
                                للأتقى ... وللأروع ْ


فوالدُها (حبيب ُ الله ِ)
                                (محمودٌ)... بما أَطلَعََْ


(رسولُ الله ِ)  (جلّ اللهُ)
                            قد أصفاهُ ... فأستزرع ْ

هو الأخلاق .. ناموسا ً


        لمن تاقوا إلى ... المفزع ْ

رحيما ً لم يكن فظا
        غليظ َ القلب ... والمدمع ْ

رؤوفا ً بالورى طرا
        عفيف َ القول ِ... والمسمع ْ

كريما ً لم يزل ْ فينا
                                 (أمان َالله ِ) ... يُستَشفَع ْ


وأما أ ُمها فالحق ُ
                                    كانت للنسا ... أجمع ْ


مثالا ً دونه ُ الامثال
        في منظورها ... الأوسَع ْ


وفي مضمونها المحدود
ِ                            وجه َالعِفة ِ... الأنصعْ

(وسورتها الضحى) عرف ٌ
                        لزوج ٍ زوجها...  تتبع ْ

 تواسي (أحمدَ المختار)
                              بالأموال ِ ... لاتقطعْ


وأخرى صدّقت ماجاء
                              (طه) الوحي ُ... واستجمع ْ


وثا لثة ً بما أوفتْ
                                   يقينا ً زانها ... أربع ْ

 فإيمانٌ بدين ِالله ِ
                                       عن وعي ٍ ... ولم تُخدع ْ


ولم يسبقها فاستوفت
ْ                                 لدين ِ الله  ِ ... من يقنع ْ


 فصلّت ْ عندها لله ِ
                                   عهدا ً.. ماله ُ .. منزع ْ

 تُشارك ٌ زوجَها بالحُب ِ
          والإيمان ِ ... والمشرع ْ


هي (الصديقة ُ الكبرى
                               خديجة ُ) كالنما ... تفرع ْ

تُدّثرُ زوجها بالحُب

                                  والتصديق ِ .... لم تطمع ْ

فكانت صدره ُ الحاني
                                 إذا ماضاق َ.. واسترجع ْ

وعاشَت مثلما ماتت
                                   على الأيمان ِ ... لم ترجع ْ

وحسب ُ (المصطفى) بالحُب ِ
                       رزقا ً طاب َ .. فاستمتع ْ

وحسب ُ(المصطفى) بالنسل
        (والزهراءُ)... (للأنزع ْ)

 فكان َ الزوج محض الخير
        نعم َ(الأنزعُ... الأصلع ْ )


وكانوا خيرة ً لله
        (أهل ُ البيت ِ) من نتبع ْ

(محمدّ ُ) (سيد ُالأكوان ِ)
                             من (قرآنهِ) .. نرضع ْ


و(حيدرةُ الفتى ) صنوٌ
                              (إمام ٌ) سيفُه .. يقرع ْ


و(زهراءُ ) الحيا والنور
                            و(السبطان ِ) ما أبدع ْ


هموا أهل ُ الكسا الاطهارُ
                          في تطهيرهم .. نترع ْ


و(جبريل ٌ ) لهُم تبع ٌ
                                 بما يُنبي وما يُشرع ْ


وتلكُم (آية ُ التطهير)
                                معنى عصمة ِ.. المرجع ْ


لأعجب ُسيدي( المختار )
                           من قلب ٍ .. فلا يخشَع ْ


وأعجب ُسيدي (الكرارَ)
                           من عينين ِ .. لاتدمع ْ

وأعجبُ (فاطمُ الزهراء ُ ) 
                       من واع ٍ .. فلا يُسمع ْ


ولا هذا الدُعا والناس
        إذ يدعون َ ... لا يُرفَع ْ


وأعجب ُ أيُها (السبطان ِ)    
                     من شر ٍ فلا يُمنع ْ


 وأعجب ُ (أهل َبيت الله ِ)  
                        يا (أهل َالكسا ) أجمع ْ

بأن َالأرض قد جفّت ْ 


                            مُحولا ً لم تعدْ ...تُزرع ْ

ولو فتّحت ُ وجداني   
                             وعقلي للهُدى ... أهرع ْ

لأدركت ُ الجواب َ آرتَجْ
                            في صدري ولم يَطلع ْ


وضاقت ألسُن ُ العُبّاد
        عن قول ٍ ... ولم تَدلعْ

لأن َ الناس َ قد سَفّوا    
                            ومادوا حيثُما ... آلمصرع ْ
  

وخانوا (الله َ قُرآنا ً ) 
                              و(طه سُنة ً ) .. تسطع ْ


وعادوا (عُترة َ المختار ِ) 
                        كيدا في الحشا .. يُطبع ْ


زووا ما أنبأ ( القُرآ ن ُ)    
                       (تبليغا ً ) لهُم .. يصفع ْ


وضلّوا عن( صراط الدين ِ ) 
                     ما (طه ) به ِ .. أََ َسمع ْ




وذلك في (غدير ِ) الخير
        والنُعمى به ِ .. تُجمع ْ


( فخم ّ ٌ) آية ٌ ... والله ِ     
                        (بَلّغ ْ ) روحُها الأروَع ْ

كمال الدين والإتمام
        في النعمى  .... فلم تدفعْ

و( إن الدين عند الله ِ....
        إ سلام ٌ )   لمن ... شَرَّع ْ  


وأركان الهُدى ( عدل ٌ)  
              و(توحيدٌ) .. هي ... المطلع ْ


وثم ّ (نبوة ٌ ) كانت ْ       
                         مناط َ الدين ِ ... والمنبع ْ

وبعدُ (إمامة ٌ) تعلو   
                             ( بآ ل البيت ِ ) .. إذ تودع ْ


وخاتمُها (المعاد ُ) الحقُ 
                          شأن ُ الشمس ِ .. تُستطلع ْ

فسُبحان َ الذي (يختار ُ)
   

                      لا (شورى ) .. ولا (مطمع ْ)


    ***  ***  
ذكرتُك ِ (فاطم َالزهراء)
        والذكرى لنا...  تنفع ْ


فمثلُك َ ليس َ ينساه ُ       
                           أخو الإيمان ِ ... أو يخلع ْ

فأ نت ِ الآية ُ( العُظمى ) 
                           و(نورُ المصطفى) الأسطع ْ


وريثة ُ (أحمد ٍ) بالله
        والقُرآن ُ ...  يُستَجمعْ


و(سيدةُ النسا) أجمع ْ      
                          (رضيعة ُ أُ مِّها ) .. تلمع ْ

و(زوج ُ المرتضى ) و(الأُم ُ
                         للسبطين ِ ) .. تُستَشفَع ْ


ذكرتُك ِ (فاطم َ الزهراء َ)  
                        ذكرا ً ماله ُ .. مدفع ْ

لقد جادلت ِ( بالقرآ ن ِ)  
                            أهل َ السوء ِ .. والمرضَعْ


بحقِك ِ يافداك ِ (النفس ُ)   
                          ماغال َ الهوى الأوضع ْ

على( فدك ٍ) وأيم ِ الله ِ 
                              فالتاث َ الجفا .. يَدْرَع ْ

وأخرست ِ الطُغام َ آلتام َ 
                            جمعٌ للهوى ... يُهرَع ْ


فكانت صفعة ً تشتد ُ       
                           بالإنذار ِ بل أوجع ْ


لها تعنو رؤوس ُ الشر ِ 
                            هاماتٌ لها .. تُقرع ْ  
  

ويُلوى جيد ُ مغرور ٍ       
                          قبيح ٍ .. كيفما .. يجزع ْ


ولكن ّ الهوى قد ران َ   
                             في الوجدان ِ .. واستفظع ْ

وحب ّ ُ الجاه ِ والسلطان ِ
                             ما يزداد ُ .. أو يقطع ْ

فيمحو رحمة ً في القلب ِ 
                            ماتَ القلب َُ.. والمدمع ْ

ذكرتُك ِ (فاطم َ الزهراءَ)  
                          نور َ الله ِ .. إذ أمرع ْ


ذكرتُكَ والهُدى في القلب
        ما يعلو على .. المسمع ْ

سلامُ الله ِ أغنانا       
                                بكُم عن كُلِّ  .. ما يُجمعْ

(رسولُ الله ِ) إذ يتلو      
                           على الأصحابِ ما .. يشفع ْ


فردّ َ الناعِقًُ المرتَد ُ          
                        يطوي الحق َ .. أو يمنعْ


رمى (طه) بقولِ (الهجرِ)    
                       يالله ِ .. ما أسمع ْ


فضجّ َ( الملأ الأعلى )       
                        لهذا القول ِ .. وأسترجَعْ


ولولا (سابقٌ بالوعدِ)       
                          ساخَت ْ أرضُنا .. تهلع ْ


ولولا الوعدُ  (بالمعصوم ِ)
                          ماأبقى بما أسرع ْ


ومات َ (المصطفى ) المهموم
         مما قالَهُ ... الأرقع ْ

دعا (الرحمنَ) أن يهدي
                          لقولِ الحق ِ من يسمع ْ

ولم يطلب ْ لهم شرا ً    
                              كما (نوحٌ) لهُم .. طوّع ْ


دعاءً بالفنا والموت ِ     
                             والطوفان ِ... فالمصرع


تجافى الظلمُ حيثُ الشمل


        ملتام ٌ ... وذا أبشع ْ

أرادوا الطمس َوالأسقاط َ 
                           لكن ْ ديننا .. أمنع ْ


بما نفس ُ الإمام ِ الفذ ِ    
                             ماجارتْ لهُم ... مقطع ْ

سخت ْ بالأمر ِكي تحمي  
                           تمام َ الدين ِ .. لا تذرع ْ



وشَحّتْ دونها للسوء ِ       
                          نفسٌ بالخنا ... تقبع ْ




ففوّتَ (حيدرُالكرارُ)      
                            ماقد بيّتَ ... المجمعْ


وكان مرادهُ( لله ِ)       
                               يفدي الدين أو يدفع ْ

فضاق َ المُعتَدي مِمّنْ  
                                أقامَ العدل َ أو وَسّع ْ

فشَنّ َ الحربَ إسفافاً  
                                  بريح ٍ تلتوي ... زعزع ْ


أرادوا بيعة َ الإيمان ِ    
                               للبهتان ِ ... أن .. تبخع ْ


و(حيدرة َ الفتى ) منقادَ     
                           للطاغين َ... أو يخضع ْ


وهَدّدَ أرعن الأهواء ِ   
                                بالتحريف ِ ... كي يقمع ْ



فأرسلَ (قنفذا ً )(مولى  ..
                                أبي بكر ٍ) ... بما يَفجع ْ


عليهم فأحرقوا دارا ً     
                              (لأهلِ البيت ِ) أو تركع ْ


يبايعُ أهلُها (شيخا
        لتيم ٍ) مالهُم ... منزع ْ


أو التحريق ُ بالمرصاد ِ  
                              يلقى كلّ من .. يقلع ْ


وجاء َ (القنفذُ) الشرير
                             موشوما ً .. بما أقذع ْ

يَسِبّ ُ( الآل َ أطهارا ً )
                                 يسكُ  السمع َ .. كالمِدفع ْ



ويوقِدُ شعلة ً من نار
                                    أحقاد ٍ قد استزرع ْ

يقيء  ا للؤم َ أشكالا ً
                                     بما يؤذي ... وما يلذع ْ


وينفي الخير َ عن دُنيا

                                    بني الانسان أو يخدع ْ

فَهَب ّ البغي ُ واستورى  
                               زناد َ الشّرَِّ في المضجع ْ

أرى (الزهراء مولاتي )   
                           تصدّت ْ دونَهم ... تفزع ْ


فعاضلها (أبو حفص ٍ)   
                                كزازة مايُرى الضفدعْ

                        
وعاجلها بكسر ِ الباب

         و(القنفذ َ) قد أولع ْ




غلابا ً كالبلا فاصطك َ    
                             يكسر ُ ضلعها .. بال (دّ َع ْ)


وأسقط َ (محسنا ً ) منها  
                              بضغط ٍ دونه ُ المبضع ْ

فصاحَت ْ (فاطم ُ الزهراءُ)
                             واغوثاه ...... ما يصنع ْ


(أبو حفص ٍ ) وريث ُ العار ِ
                           مرتابا ً قد... أ ستبشع ْ


ووا ذلا ه ُ...  يا ( طه ) 
                                رماني السوء ُ واستفرع ْ

فتى كانت (صهاك ُ) العار
                             عارا ً (جدة ً ) .. تخلعْ


تمرّس َ بالذي أزرى      
                               بدين ِ الله ِ ... ما ينقع ْ

فكان َ (الجاهلي ) حقا ً 
                                 كثير َ الشك ِ ... والمطمع ْ


وكان َ (السامري )ألوى  
                              بعنق ِ الدين ِ واستدرع ْ

أقام َ (العجل َ) منصوبا ً  



                              وكل ّ َ الناس ِ قد طوّعْ



بحدّ ِ السيف ِ يستعدي       
                            على الإيمان ِ قد كعكع ْ





فكانت ( فلتة ً ) أودت ْ     
                             بصاحبها ... ولم تشفع ْ


وكانت (لعنة ً)  قامت ْ      
                            على روّادِها ... تسفع ْ


وكانت (نقمة ً) تزدادُ  
        إنكارا ً بها .. شعشع ْ

وكانت (موضعا ً) للسحرِ
                               والساحِرُ من روّع ْ


ثنى بالغدر ِ للطاغوت
        (نمرقة ً) وقد .. هوّع ْ


ومهّدَ للبليدِ الشيخ
        يرقاها وقد .. تعتع ْ


ولم يُحسِن ْ مقال الحكم   


                              ألكَنْ لم يكُن .. يصقع ْ


فخاض َ ولم يع ِ ما خاض
                               في مستوبأ ٍ أنقع ْ


وشمّرَ كاشفا ً ساقيه         
                              في الضحضاح ِ واستدمع ْ


فكان َ الكلب َ إذ علّوهُ
                                     والعبد َ اعتلى أجدع ْ




وكان َ المسخ َ لايدري  





                                 بما يحكم ُ... أو يقطع ْ
 

مشى أعمى الحجى والقلب  
                             والعينين ِ... أو أربعْ

يقودَ القردَ خنزير ٌ          
                               كلا الشيخين ِ لم يوزع ْ

فعاثا في كتاب ِ الله

        والتاثا عن ِ المهيع ْ


وكان َ الحرق َ ما شاءا    
                                مصيرا ً غائما ً .. أدرع ْ


(فبيت ُ الفاطم ُ الزهراءِ)  
                                أولُ موقد ٍ .. لعلع ْ

و(سنةُ أحمد ِالمختارِ)     
                                 ثاني موقد ٍ ... يتبع ْ


وعم ّ َ الحرقُ أشخاصا ً 
 


                               عقوبات ٍ لكي تردع ْ

بما قد نصّبا أمرا ً          
                                 خلاف َ القصدِ .. والمطلع ْ




كأنَ ( سقيفة َ الشيطان ِ )    
                              غولا ً للهُدى .. يبلع ْ

بما أوحَت ْ لأهل ِ الفُسق ِ
                                  شرا ً كالصفا .. أقرعْ

وهم أولئك َ الأشرار ُ       
                                كالناقوس ِ .. إذ يُقرع ْ


(أبو بكرٍ )وريث ُ الزيفِ  
                                 من مستنقع ٍ يكرع ْ

و(فرخُ الخطب ِ لا الخطاب) 
                             ذئبٌ في الفلا يذرع ْ


له ُ بدوات ُ أسواء ٍ       
                                   إذا عدّدتها ... تفزع ْ


ودُرّتَه ُ بدت ْ للناس ِ       
                                 تعلو خائفا ً ... يهلع ْ


ونكّصَ عن شديد ِ البأس
        بئسَ ا ل( عُمَرُ الأشجعْ )

أرى (عمرَ الهوى) ينحط ُّ
        في (شوراه) إذ ودّع ْ

فأوردَ (حيدرَ الكرارَ)
        في جمع ٍ له ُ جَمّع ْ

ويقرن شخصه المحمود
        بالأشباه كي يُقرعْ

وتلكم غلطة الموصوف
        بالإيحاء ِ .. والمصقعْ

فجرّتْ بعدها الأغلاط
        حتى اليوم ِ لم تُرفعْ

فذا (سعدٌ ) أخو صيد ٍ
        ومقنب َ ضيق ُ المربعْ

وهذا (طلحة ُ) الموسوم ُ
        بالأوصاف (ذا الإصْبَعْ)

قلاه ُ(المصطفى) دوما ً
        لسوء ِالقول ِمايُسمعْ

وهذا زوج ُ( أسماء ٍ
        زبيرٌ ) في اللظى يربعْ

رجا و(الطلحة ُ) المذموم
        نيلَ الحُكم ِ فاستطمعْ

وغشت ( أمُنا الحمراء)
        بنت ُ الأول ِ الأسفعْ

فراحت تلعنُ الأيام َ
        إذ وارت ولم تشبعْ

دجتْ تستتبعُ الأضعان َ
        بالأضغان ِمايبرعْ

على جمل ٍتجوبُ الأرض َ
        والحوأبُ ماأوقعْ

وقد هتكت ستور الله ِ
        والمختار ِبالأذرعْ

وماصانت كلامَ الله ِ
        والقرآن قد ألمعْ

كأنَ القصدَ من قول ٍ
        (وقرّنَ) آرتد لم ينفعْ

فسال َالموتُ مثل َالنجع ِ
        طوفانا ًولم ينجعْ

سوى أن يعقرَ (الكرارُ)
        هذا الجمل َالأتلعْ

كما (موسى كليمُ الله)
        ينسفُ (عجلَ) من يخدعْ

فآضَ القوم ُبعدَ الفتـــ
        ـــنة ِ الرعناء  والمصرعْ

إلى ماالعقل قد وافى
        قليلا ًثم لم يشفعْ

وكرّمَ (حيدرُ الكرارُ)
        (أما ً) والملا أجمعْ

وأرجعها إلى دار ِالـــ
        ـــهدى والنور ِكي تخشعْ

فلم تخشع ْ ، ولم تسمعْ
        ولم تمنعْ ، ولم تُروعْ

ولم تخجل ْمن الرحمان
        والمُختار أو تُطبعْ

وهذا شأنُ من والى
        (أبا مرةِ) وآستودعْ

وخلِّ عنك ِ(يازهراءُ)
        ما (صفينُ) إذ تُوضَعْ

وخلِّ (نهروانَ) السوء ِ
        و(الخارجةَ) الخُلعْ

وخلِّ (نكبة الإسلامِ)
        في المصرع ِ والموقعْ

قضى لله ِمختاراً
        (علي المرتضى) يركعْ

ويسجدُ لحظة الإشراق ِ
        في محرابه ِ.. يلفعْ

علا سيف ُ (المرادي) الغُرِّ
        رأسا ً باهدى يصدعْ

فردَّ (المرتضى) قد فزت ُ
        لا مافوّزَتْ (تُبّعْ)

وهذا غاية ُالمرجو
        من ربي وقد أبدعْ

\
وخلّش (ياهدى القرآن)
        ما (السبطين ِ) قد رَوّعْ

فهذا (المجتبى ) بالسم
        منقوعا ًقد آستنقعْ

قضى لله ِعُمرَ الخير
        محمودا ًولم يقلعْ





وهذ (سبطكَ) الفادي
        لدين ِالله ِقد أسمعْ

كلامَ الله ِجلَّ الله
        ماأوحى وما شرّعْ

قد استصفى من الأوشاب ِ
        هذا الدين ِأو شجّعْ



جنودَ الله ِ للثارات ِ
        تشفي الغُلَ بالمنقعْ

(شهيدُ الطفِّ) يا (زهراءُ)
|        أحيى الفدفد  البلقعْ

بذوب ِالقلب ِمنزوفا ً
        على حصبائها أفرعْ

فكانَ الدم ُ سيالا ً
        يفوق ُ السيفَ والمدفعْ

وكانَ الثورة الكبرى
        ومن أثدائها .. نرضعْ

    ***  
سلام الله (يازهراءُ)
        دينُك ِ بالفدا أمرعْ

(فطه) قد قضى بالسم ِ
        لا بالسيف ِ والمبضعْ

و(حيدرةُ) قضى بالسيف ِ
        مثل َ النبع ِ إذ ينبعْ

وأما (المجتبى) فالسم ّ ُ
        ما (جعدٌ) وما (الأجدعْ)

وثمة سيدي المولى
        (حُسينٌ) كالندى يهمعْ

بأرض ٍتُربها قد ربَّ
        مخضرا ًقد آستدمعْ

على الشهداء ِيوم (الطفِ)
        من أهل ِالتُقى الأورعْ

فذا (العباسُ) خير الناسِ
        وهو الأطلسُ الأرفعْ

كأنَ المجدَ لم يُرفعْ
        بُعيدَ (السبط ِ) أو يُترعْ

سوى للشاهد ِ(العباس)
        فوق َالنقع ِكالبرقعْ

(وأبناء ِالحسين ِالسبط ِ)
        من واع ٍومن رُضّعْ

(وأبناء ِالإمام ِالسبط)
        نعمَ (المجتبى) الأروعْ

واخوان ٍ وأبناء ِالعمو
        مة ِ كلّهم ْ رُكّعْ

(وأصحاب ٍ) كما في (بدر)
        يا(للصفوة ِالتُبعْ)

أراشوا السهم َمن قوس ٍ
        بما أوفى فلم يَظلِعْ

وما هابوا من الطغيان ِ
        إذ أجسامُهم مزّعْ

وتلكم (كربلا) تهمي
        كما (حراءُ) .. كالمنبعْ

سلام الله ِيا (زهراءُ)
        ( أمَ أبيك ) لايُدفعْ

و(بضعة سيدي المختارِ)
        فالعينين ِ فالمسمعْ

(وزوجة َسيدي الكرارِ)
         (أم َّ الفتية ِ) الطُلعْ
 
و(بنتَ المزنة ِالعطفاء)
        طابت أُمنا أجمعْ

(خديجة) (هامة النسوان)
        مثل َالفرقد ِالألمعْ

سلامُ الله ِ يا (زهراء)
        طال َالحُزن ُ بل قعقعْ

نشيجا ًفي الحشا نارا ً
        وضيقا ًحزَّ وآستبضعْ

سمعت ُالشجوَ والشكوى
        بقلبي بثُها وَقّعْ

حسبتُ الحزنَ من موت ِ
        الأب ِالحاني بما أفجعْ

ولكن أدركتْ نفسي
        مزيج َالحزن ِ قد أفزعْ

فوات الموت ِللباني
        (رسول الله ِ) ... و(المرجعْ)

وسطوة غاشم ٍ وان ٍ
        بليدَ الحسِّ .. والمدمعْ

وذلّث العيش ِفي هون ٍ
        بضرب الحق ِ بل أفظعْ

ترينَ الإرث َمنهوبا ً
        بكف ٍ .. حقها تقطعْ

وتلقينَ الوجوه َالسودَ
        فأربدّتْ كما المقمعْ

وصوتا ً أنكرَالقرآن ُ
        سكَ السمع َ أو جعجعْ

تحملت ِفداك ِالنفس
        والأولاد ... مايفظعْ

فحاولت ِالتزام َالحق ِ
        بالحُسنى ... فلم ينفعْ

وجادلت ِ(أبا بكر ٍ)
        فلم يسمع ْ ولم يبخعْ

يردُّ شهادة َ(الزهراء ِ
        والكرار ِ) فأستظلعْ

وحدّثَ عن (رسول ِالله ِ)
        بهتانا ً ولم يخضعْ

وقالَ: (الأنبيا ) لا الإرثُ
        فيهم حكمهُ شُرِّعْ

ولا ابناؤهم نالوا
        من الميراث مايكتعْ

وهذي كذبة ٌ سوداءُ
         في تنظيره ِ الأدقعْ

وهذي سُبة ٌ للعار
        تعلو كلَّ من آتبعْ

كأنَ الخطبة َ العصما بدتْ
        للحق ِ كالأضلُعْ

تقاوم ُ موجة َ الطُغيان ِ
        والطاغي بها يكرعْ

صفعت ِالقردَ والخنزيرَ
        قد لزّا كما الأضبُعْ

بقولكَ حجة ً لله ِ
        في ناموسه ِ .. الأبدعْ

فكانَ الظالمون الخرسَ
        ماندّوا .. ولم يُسمعْ


طواهم عرُهم بالقارِ
        ريثَ العجز واستقبعْ

فشبوا النار ملءَ الدار ِ
        لكن عزمهم كعكعْ

فساروا كُلهُم للباب
        حتى يقحموا المخدعْ

فكنت ِالدرعَ في المطلعْ
        وكنت ِاللبوة َ الأسبعْ

وقد حاولت ِصدَّ القوم
        عن دارك ِوالمضجعْ

فكانَ القنفذ ُ المشؤم ُ
        ذيلُ الضبِّ والأسرعْ

تقحّمَ عتبة ً للهِ
        ما انفكتْ له ُ تصفعْ

وشدَّ الباب َفي عُنف ٍ
        على (الزهراء ِ) أو روّعْ

بضغط ٍ حطمَ الأضلاع َ
        وآستقصى بما فرقعْ

ليقتل َ (محسنَ الزهراء)
        (خديجا ً) مات َوآستلفعْ

وأهل الغارة الشعواء
        أجلاف ٌ من القرصعْ:اللئيم

تسوّرَ بعضهم جدران
        بيت الله ِكي يطلعْ

وبعضٌ أحضرَ النيرانَ
        فأستعدى بما أشرعْ

أرادوا السوء (بالزهرا)
        (وحيدر) دون من يمنعْ

فكفوا إذ رأوا القرآن
        وجه (المرتضى) الأروعْ

وشاموا البرق في عينيه
        صلتا ًلامعا ً أمصعْ

وصوتُ (المصطفى) ينساب ُ
        لكن لغوهم قعقعْ

(وصوتُ الله) (ياللهِ)
        ممهورا ً .. بما يصدعْ

نذيرا ًللبُغاة ِالتام
        شمل َالأدعيا .. أقزعْ

فعاجوا مثلما الإدبار
        عندَ الزحف ِكالقلفعْ:مايتشقق من الطين

لهم رايات ُ تخسير ٍ
        (ببدرٍ) ثم مايتبعْ

وبدوٌ بالفرار ِ آنتاشَ
        ظهرَ الهاربِ المُفزَعْ

فقابلَ جمعهم بالهِزءِ
        من ولوّه .. فأستوجعْ

ينادي ويلكم عودوا
        كفانا الخزي إذ يجمعْ

ودقوا رأسَ من والى
        (عليا ً) بعدُ لم يقلعْ

ولا تُبقوا على فرد ٍ
        تطاولَ بالحمى .. يقبعْ

ورأسَ الكُل ِّ فأحتاشوا
        (عليا ً) علّه ُ يرجعْ

و(فاطمة ً) مع (السبطين)
        إن عاشوا فلم نصدعْ

ولكنَّ الكلابَ آهتاج
        ماهرّت .. بما يطمعْ

ولمّا يسمعوا (التيمي)
        مخذولا ً كما الضفدعْ

وهجَ (العَدَوي ُّ) آرتاش
        سهم َالبغي ِ لم يقنعْ

وشاهدَ (حيدرَ الكرارَ)
        حاسرَ رأسه ِالأنزعْ

فهاب َالموقفَ المشهود َ
        في (الخندق ِ) ما أوجعْ

فلم يلوِ على شيءٍ
        نثارَ الصوفِ .. لمْ  يجمعْ

وأنت ِ(عفة َالإيمان)
        (يازهراءَ) ما أروعْ

بهاؤك ِتستحي الأنوار
        أن تبدو وأن تطلعْ

وصوتُك ِفي الحشا وقعا ً
        كوقع ِالغيثِ في الدعدعْ:الأرض الجرداء     الجرداء

(وواغوثاه) مازالت

        إلى أيامنا .. تُسمعْ

ويا (طه أبي) مازال
         هذا الكلبُ قد أكنعْ

(ووذلاهُ) أصداها
         غدت في قلبنا أسمعْ

وجدتُك (أمة القرآن)
        يا (زهراء) في المطلعْ

وأهلَ الأرضِ ماقد
                     0منوا         آمنوا باللهِ بل أجمعْ

فأنت ِالبدءُ والمطلعْ
        وأنت ِالنصُّ والمقطعْ

وأنت ِمثلما (طه)
        ختام ُالمسك ِ والمنقعْ

وحسبك ِ إذ رعاك ِالله
        بالقرآن وآستودعْ

فيغضبُ دائما ًللطُهر
        أن تغضب أو تدمعْ

ويؤذي الله َماآذاك
        قولا مضَّ إذ أقذعْ

ويلعن كلَّ من خانوا
        ومانوا العهدَ كالزعزعْ

ويجزي بالعذاب ِالهون ِ
        من أسرفَ وآستبدعْ

ويسقطُ دولة الطاغوت
        لا ذكرٌ ولا موضعْ

وحسبك ِ(أمة القرآن)
        آيٌّ في الهُدى تُسمعْ

وحسبك (أم ُ والدها)
        نبي الله لاتُدفعْ

لها يشكو إذا كانت
        شكت يوما ً ويستفزعْ

ويبكي عندما تبكي
        ويبلل خدَّهُ المدمعْ

ويحزن كلما حزنت
        ويجزع فوق ماتجزعْ

فمن وازاك في هذا
        كريم الأصل ِوالمنبعْ

ومن ساواك تقديرا ً
        على ماضاق فأسترجعْ

سوى مولاي (حيدرة)
        و(سبطي) والد ٍ أطلعْ

و(تسعةِ) خيرة ٍ طابتْ
        منابتهم مع َالمزرعْ

و(شيعةِ) (حيدرِ الكرار)
        مثل النجم ِإذ يلمعْ

عرفناهم بآباء ٍ كرام ٍ
        .. كلهم .. أتلعْ

وبالأرحام إذ نزكو
        مع الأصلاب في المضجعْ

نكاحا ً لاسفاحا ًرام
        شيطان الهوى .. يكرعْ

فدا أيامك ِالزهراء
        (يازهراءُ) مايُودعْ

ويوم ولادة غراء
        كانَ الخيرُ قد أدلعْ

حملتُ له المعاني الطهر
        في ميلادك الأبدعْ

وقدرت الحيا نورا ً
        تطاول والندى أمرعْ

فكانَ المولد المحمود
        فجرا ًضاحكا ً .. يفرعْ

على وجه الزمان آزدان
        قُرآنا ًبما أقطعْ

هو المختار والزهراء
        والكرار فالمطلعْ

هو (الحسنان) والأبناء
        تاسعُهم لنا مرجعْ

عنيتُ القائم (المهدي )
        نرجوهُ متى يطلعْ

همُ التسعةُ من صلب ِ

        (الحُسين ِالمفتدى) نتبعْ

جميعا ً مثلما القرآن
        في وجداننا قد شعْ

همُ الإسلام نعم َالدين
        نستهدي به ِ أجمعْ

    ***    
ْ

الجمعة، 12 مارس 2010

قصيدة : بمناسبة ولادة الامام الحسين عليه السلام

الإحياء - - - الإنماء - - - و الانتماء
ولادة الإمام السبط الحسين بن علي عليه السلام
المرحوم طاهر جاسم التميمي
3 شعبان 1414 للهجرة النبوية الشريفة
15 كانون الثاني 1994 للميلاد
سيدي (أحمد الرسول ) سلاما                   طاب يوم إذ طبت بالله عهــــــدا
جاءك الوحي بالنبوة بعـــــــث                حيث أحييت ما جفا الناس مجدا
حيث كنت النبي لله بــــــــدءا                  وختاما وادم ما - - - تبـــــدآ
بك والآل سيدي تاب ربـــــــي                  واجتبى ادم  نبيا - - وعبــــدا
مذ عصى واستتاب كنـت خطا                    قد علا بالعرش اسما - - ومبدآ
سيدي المصطفى عرفتك معنى كــــــــــلمات أتمها الله - - - عـــــــــــــــــدا  
نقلتها الأصلاب طهرا فطهــرا               شيبة الحمد ولده - - قد تفـــــــدى
فإذا الأول الأخير تناهــى                     بختام التمام قد قام - - حـــــــدا
***
يارسول السماء فضلا وعـدلا                     ودعاء الخليل شكرا وحمـــــــدا
يانداء الوجود مازال ينــــدى                   بأريج الوفاء في الناس فــــــــردا
وسعت رحمة السماء حيـــاة                  بانبعاث فكنت ريـــــــــــــا ووردا
حولك الجد فالأرومة طابت                   بأب والنقاء يغذوك شــــــــــــهدا
ثم عم تعهد اليتم بـــــــرا                      فافتدى بالبنين ( طه ) وجــــــدا
شيخ بطحاء مكة الطهر حقا                     مؤمن في قريش فازداد ســــــعدا
كافل واصل أصيل جلـــيل                    ساد بطحاء والظواهر - - نجــــدا
هيأ الله للنبي حـــــــــــنانا                   تلكم ( الفاطم ) الأمومة رفـــــــدا
حيث ثنى وبعد ذلك أغنى                     بزواج ( خديجة ) الطهر عـــقــدا
فاستقامت بإذن ربك ( طه )                     خطوات المسار حكما ورشــــــدا
ذا أبو طالب كفيل وغوث                    مثلما ( فاطم ) تلقتك - - مـــــــهدا
وعلي ذراعك الحق كانت                      ما أراد الإله    عضدا وزنـــــــــدا
وسلاحا يهد للشرك دارا                      وظهيرا يفديك فعلا وجـــــــــــهدا
ووصيا به الإمامة زانت                       واستزادت به العقيدة - - شـــــــدا
( فاطم ) بضعة الرسول براها                    ربــــها من( خديجة )أو أعـــــدا
لتكون الوفاء سكنى عـــــــلي                 وشريك الحياة أهنا وأنــــــــــــدى
فاطم الطهر يابتول المعاني                      وسنى الخير ممرعا مستمـــــــدى
كوثر الفضل لم تزل وبنوها                      ملء هذا الوجود لله حشــــــــدا
كان وجه الربيع خصبا وسعدا                     ( حسن المجتبى ) توارث جدا
وارتوى من أبيه مالووزعنا                        وقسمنا على الجميع - - لســدا
واستزادت به الملا ئــك طهرا                     وبنوا الجان والمجرات - - رأدا
وتلا ( المجتبى ) أخوه ( حسين )               نعم سبطا محمد فاستــــــــــعدا
فهما الكوكبان إما استقــــــــلا                   وهما السيدان عقلا وعضــــــدا
وهما المالكان من ارث ( طه )                    علمه والهدى وحكما تصـــــدى وهما الوارثان ( حيدرة ) السيف في العذاب وغمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا  
أصبحا درع ( أحمد وعلي )                     والمنايا تعادت أن تهـــــــــــــدا
ركبا متنها الجموح فـــــــــداء                    وعلى عاتق الحروب استبــــدا
يحفظان الإسلام ردءا ودرءا                     فاستقام اليقين بالله ســـــــــــــدا
أيها المصطفى وحيدر صنو                        مثلما التوأمين في الرحم مــــــدا
فالتقت بالنبوة استوعبتــــها                     روح ( طه ) على المحجة وعـدا
أعني في ذلك الإمامة قامت                   كمقام الرسول لله - - وفــــــــــدا
ذاك موسى الكليم فامتاز قربا                    أحمد فاستوى عروجا وصعــــدا
وعلي هارون موسى صفي                       ووصي للمصطفى ماتعـــــــــــدى
وهي من أمر خالق الكون كانت               نص حكم الكتاب فالتام نــــــدا 
فإذا بعده الكمال لديــــــــــــن            وتمام لنعمة - - لن يــــــــــــــردا
ورضى الله بالعقيدة ديـــــــــنا             خير دين والختم بالحق أجـــــــدى
انظروا السبع بعد ستـــــــين آي              في صميم النصوص تختال بـــــردا
حسبي تلك الموائد الكثر نعمــى             ولهذي الأجل - - نظما وعــــــــقدا
وغدير ( بخم ) ماانفك يثــــــري             رعشات النفوس همسا ورعــــــــدا 
غالها العابثون أهل الدنايـــــــا           واستناموا على الخيانة - - حقـــــــدا
صرفوا الأمر بانقلاب وصـــــــدوا          عن سبيل وغدرهم قد تحـــــــــــدى
غالبوا الحق بالجهالة حينــــــا          وجفوا ربهم غــــــــــــــلولا - - وردا
وتناسوا محمد النور فيــــــــهم        قبل أن يبلغوه مذ مات لــــــــــــــــــحدا
هكذا كانت الدوائـــــر دارت             بشياطين عاضلوا الأمر مـــــــــــــــردا
من بليد يريد جاها ووجـــــها         وأخي الصفق أحمقا قد - - تــــــــــردى
وأخي المال بالتجارة يلهـــــو               كيفما احتاز تجره الربــــــــــح أودى
ثم حفارهم تعهـــــــد دوما               بقبور لقاء جعل - - وصـــــــــــــدا
طغمة الناكثين للعهد قامت             حيثما القاسطون للغدر جــــــــــــــــندا
وإذا المارقون من بعد ريث               لم يروا مابدا فعميا ورمـــــــــــــــــــدا
كل هذا وغيره فاق حصرا              ليس من عده فأوفاه - - عــــــــــــــــدا
ليس من عدد الخطايا سوى            الله وكيدا بما استعاد فأســــــــــــــــدى
فخطايا الجناة خانوا ومانوا             واستباحوا ما حرم الله عمــــــــــــــــدا
***
يوم ميلادك العظيم ( حسين )         آية ترسم الحقيقة أهــــــــــــــــــــــــدى
أشرقت في ضحاه والليل أورى          زنده الصبح فاستقــــــــــــــــــا م وأدى
شاركت أحمد المكرم أرض              وسماء إذ بارك الله ولـــــــــــــــــــــــدا
ألبس الكون في الولادة ثوبا               من بهاء الشموس زهـــــــــــــرا ووردا
جاور البيت والملائك حشد              باصطفاف فباركوا الطفل عهــــــــــــــدا
كل طفل غير الحسين وعيسى           ولدوا بعد تسعة لا معـــــــــــــــــــــدى
وهما بعد ستة قد تـــــــناما             واستطال الفخار عيدا ورغــــــــــــــــدا
ليست إلى ختان مما علمنا              مبعث العيش إذ يعوضن فقـــــــــــــــــدا
إنما حكمة السماء أرادت             أن يعيشا والحق ما  كان جـــــــــــــــــلدا
أي حسين رضعت من فاطــــــــــــــــم  الطهر لبانا فانثال زهوا ومجــــــــــــدا  
إنما ذلك الكيان يقـــــــــين           باعتقاد التوحيد وترا وفــــــــــــــــــــردا
واعتقاد النبوة ازداد علمــا              عصمة للإمام عدلا وحمـــــــــــــــــــــدا
وانتصارا للحق غير مبال               بجيوش الطغاة كالسيل طــــــــــــــــــردا
كان عين النبي يمنى ويسرى            لعلي ونبض فاطم وقــــــــــــــــــــــــدا
كان روح الإمام أنعم بزاك                لزكي أخيه عدلا ونــــــــــــــــــــــــدا
وأيا كان للإمامة زينـــــــت             بعلي السجاد ألا يحـــــــــــــــــــــــدا
كان يوم الطفوف والحرب نا ر              حفظ الله عقبه كي يمـــــــــــــــــدا
ليقوم الإمام مهدي المبادي                  من بني أحمد سميا معـــــــــــــــــدا
تلك والله فالولادة بعــــــث                مثلما كانت الشهــــــــــــــــــادة ردا
فافتدى السبط بالإمامة دينا                ثم أحياه إذ أماتوه حقـــــــــــــــــــدا
نعم دين السماء قتل حسين                  حيثما الحق بالفداء تحــــــــــــدى